ينظر الناس والمجتمع المحلي والعالمي
إلى كرونانظرة مختلفة عن نظرة الآخرين
فمنهم الوجِل والخائف والمرعوب
وقليل أولئك الذين يقفون على أرض ثابتة
يثقون فى خيرية قدر الإله
يأخذون بالأسباب وماعلمهم أهل الذكر
لقد أرهقت آذاننا أصوات أشباه المثقفين والذين كانوا يجعرون ليل نهار يسبون جهل بعض المشايخ الذين كانوا يتحدثون فى فقه الطهارة وكيفيته ويسخرون من بلوغ الغرب القمر وحرب النجوم ومشايخنا المتخلفين مازالوايتحدثون فى كيفية الإستنجاءوالدخول باليمنى أم باليسرى
ويمدحون عقلية الغرب الذى لايضيع وقته فى تلك الترهات ويثنون على سب الأديان وإنكار الإله وينعتونه بحرية الرأى
حقا يادين الله أنت الجمال والجلال وكل مادونك باطل
أيها الإنسان فى تلك الحقبة الفارقة ماذاتنتظر حتى تعود إلى فطرتك التى برأك الله عليهاوسلمك مفاتيح تشغيلهاوجعل لك الخلافة على تلك البسيطة
ماذا تنتظر حتى تعيد السلام والأمان إلى نفسك المرهقة قبل غيرك من بنى جلدتك؟
ماذاتنتظرحتى ترحم كرشك من التخمة
وتسد رمق المشردين الجوعى فى كل واد
وباديةوخلف الأبواب ينظرون بحسرة إلى تفضيل الكلاب ويتمنون أن يكونوا كلابا
ماذا تنتظر وأنت تنشر الحرب والدمار فى
أصقاع الأرض ؟
ماذا تنتظر وأنت تنشر الحقد والبغضاء والكراهية وأنت تعرف تبعات أعمالك؟
وترى بأم عينك مصيرالظالم وآكل حقوق
الغير وميراث الإناث ؟
لقدنفدت كلمات النصح والتوجيه وبُحَّت
حناجر المصلحين
وتكلم السيد/ كرونا
                           صابرقدح
       

تعليقات